وفات «احمد بن المستضئى ناصر بالله» (622 ق)
تاریخ وقوع: 30 رمضاندر اين روز سنه 622 «احمد بن المستضئى ناصر بالله» خليفه سى و چهارم عباسى وفات يافت مدت خلافتش چهل و هفت سال بود و از بناهاى او است بقعه عباس وائمه اربعه عليهم السلام در بقيع و مادرش هم در سنه 570 قبه اى براى بقعه (حضرت حمزه) (علیه السلام) در (احد) بنا كرده و هم بامر ناصر در سنه 606 در (سامره) در ميان صفه و سرداب مقدس، شباكى بادرى از چوب ساج بنا كردند و فعلا در زمان ما كه سنه 1330 است آن در موجود است و بأعلى درجه امتياز منبّت شده و الحق در صناعت نجارى از نفايس روزگار است با آنكه اين همه زمان بر آن گذشته و در مرور و دهور به حفظ و نگهدارى آن چندان اعتنا نشده و پيوسته محل آمد و شد زوار و انواع مردم بوده و استعمال ميشده و بعضى جاهاى آنرا شمع و چراغ سوخته هنوز مثل بهترين جواهر جلوه گراست و در كتيبه آن آيه مودّت و عباراتى بسيارخوشى ثبت است كه عين عبارت آنرا مينگارم:
«بسم الله الرحمن الرحيم
قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى من يقترفحسنة نزد له فيها حسنا ان الله غيور شكور هذا ما امر بعمله سيدنا و مولانا الإمام المفترض طاعته على جميع الانام ابوالعباس احمد الناصر لدين الله المبين أميرالمؤ منين و خليفة رب العالمين الذى طبق البلاد احسانه وعدله عمر البلاد بره و فضله قرن الله اوامره الشريفة بالنجح و النشر و جنوده بالتأئيد و النصر جعل لايّامه المخلده حدا لايكبو جواده و لرأيته الممجدة سعداً لايخبوز ناده فى عزّ تخضعله الاقدار فيطيعه عواصيها و ملك تخشع له الملوك فيملكه نواصيها و يتولّى المولوى الحسين بن سعد الموسوى الذى يرجوالحيوة فى ايامه المخلدة و يتمنى انفاق عمره فى الدعاء لدولته الموبدة استجباب الله له دعوته فى ايامه الشريفة السنية فى سنة ست وستمأة الهلالية».
و در داخل صفه هم بخط كوفى اسامى حجج طاهره عليهم السلام ثبت است.
وقایع الأیّام